Texte du Président Elie Assaf
Hommage à Cheikh Fouad el Khazen
شيخ فؤاد
وما أعذبَ هذا الإسم
وما أغناهُ بمعانيه ومزاياه
- إنه يعني أولاً الآدمية
وكثيرون ينعتوه بشيخ الأوادم،
لأنه كذلك
فهو آدمي وشفاف إلى أبعد الحدود في كلّ تصرّفاته وكافة أعماله،
لا يعرف المداورة ولا المراوغة ولا التضليل،
- ويعني ثانياً الجرأة والإقدام
فعندما يقتنع بأحقية موضوع مطروح عليه يتبنّاه بلا تردّد غير آبه بانعكاساته عليه،
وينطلق به لتحقيقه بكل ما أوتي من قوة وصلابة،
- ويعني ثالثاً الرصانه والحكمة
فهو مع الشدّة التي يتحلّى بها يتمتع برباطه جأش تمكّنه من تمالك نفسه، في أشدّ أوقات الصعاب وتغليب منطق العقل على الانفعالات الغوغائية.
- ويعني أيضاً وأيضاً الكثير الكثير من الصفات الطيّبه التي تجعل منه رجلاً مميزاً وجامعاً.
أيها الأحبّاء
نجتمع اليوم
لا لتعداد مزايا الشيخ فؤاد الخازن ولا للإشادة بها،
فهو بغنى عن كل ذلك وقد صُمّت آذانُه من كثرة سماعها،
بل نجتمع لنعلن عن تقديرنا له وقد تولّى رئاسة نادينا لأكثر من ثلث قرن كان خلالها المدافِع الشرس عن مصالح النادي وقضاياه.
فهو لم يتوانَ يوماً عن العمل على صون حقوق النادي حتى ولو تمّ ذلك على حساب مصالحه الشخصية التي كان يتعالى عنها وينبذها تجاه المصلحة العامة.
وقد عمل جاهداً على تأمين ازدهار النادي ورفاهيته ورفاهية أعضائه وتأمين حقوق موظّفيه والمتعاقدين والمتقاعدين حتى قيل عن حقّ إن النادي يشكّل “واحة سلام”
وفي هذه الواحة تبقى بصمات الشيخ فؤاد محفورةً في الحجر والبشر وهو الذي نفّذ عدّة مشاريع في النادي زادته تألّقاً وازدهاراً وعمل على تأمين العيش الكريم للعاملين فيه حتى لما بعد تركهم العمل.
فتقديراً منا لجهوده وعطاءاته تشرّف مجلس الإدارة باتخاذ قرار بالإجماع بتسميته رئيساً فخرياً للنادي،
وشرّفني بأن أسلّمه بطاقة الرئاسة الذهبية مع درعٍ تكريمي هو عربون شكرٍ ووفاء لـِما عمل وضحّى في سبيل المحافظة على النادي وإعلاء شأنه.
شكراً لك شيخ فؤاد وألف شكر،
كنتَ وستبقى مدعاة فخرٍ واعتزاز لنا .
رئيس النادي
إيلي آصاف